Archive for أفريل 13, 2008

الالوان

تتمثل نظرية العلاج بالألوان في أن لكل لون ترددا تذبذيا أو اهتزازيا مختلفا .
ويعتقد العلماء أن جميع الخلايا في الجسم تملك أيضا ترددا ينبعث بقوة وايجابية عندما يكون الإنسان بصحة جيدة ولكن عندما يصاب بالمرض فإن هذا التردد يصبح غير متوازن .
وأشار الباحثون على ان الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الإنسان هي التدرجات اللونية

الاحمـــــر
يرتبط بالنشاط والحيوية ,فهو يلفت الانتباه ويفتح الشهية كما أنه يناسب الأماكن الخاصة للعب الأطفال ويجب تجنبه في غرف النوم خصوصا للأشخاص الذين يعانون من الأرق

الأزرق
يوحي بهدوء والاسترخاء وهو لون بارد يخفف من التوتر العصبي،وقد أجريت تجربة على أطفال عدوانيين تم وضعهم في صف دراسي أزرق اللون فلوحظ هدوؤهم النسبي وانخفاض عدوانيتهم .

الأصفــــــــر
يوحي بالسعادة والمرح والانشراح, وكذالك الذكاء ويزيد هذا اللون من الطاقة في الجهاز الليمفاوي ,فيجمع بين الدفء والمرح .وهو ينشط الذهن ويساعد على الإبداع في الكتابة

الأخضــــــر
يتمز بالهدوء وبأنه مضاد لتوتر وهو يضفي مسحه من السكون والطمأنينه ويناسب غرف الأطفال ,وليس أماكن العمل اللتي تحتاج إلى بذل مجهود ذهني أو جسمي

البرتقالي
لون دافئ ومشرق علما أن اشعة اللون البرتقالي تسخدم في حالة الإرهاق والتعب . وهو يرمز إلى الطاقة , والبتقالي الفاتح يدل على الصحة والحيوية .

البنفسجي
يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة والتفكير العميق والحكمة والإبتكار والجدل .

الأبيــــــض
رمز الهدوء والنقاء , وهو يشمل الوان الطيف الضوئي كافة ,وهو اللون المنتشر في كل ما يتعلق بحياة الإنسان . وهو أكثر الألوان راحة للنفس .

الأســــود
لون القوة , وهو غير موجود في ألوان الطيف وينطلق من المواد المخدرة والسامة , ويعطي إحساس بالقوة والثقة بالنفس .

أفريل 13, 2008 at 11:10 م أضف تعليق

العســــل

                          

يقول الله تعالى في سورة النحل ” وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ “ [النحل:68_69]

وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ فِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ . وفي سنن ابن ماجة عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْكُمْ بِالشِّفَاءَيْنِ الْعَسَلِ وَالْقُرْآنِ. وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ إِنَّ أَخِي اسْتَطْلَقَ بَطْنُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْقِهِ عَسَلا فَسَقَاهُ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ إِنِّي سَقَيْتُهُ عَسَلا فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا اسْتِطْلاقًا فَقَالَ لَهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ جَاءَ الرَّابِعَةَ فَقَالَ اسْقِهِ عَسَلا فَقَالَ لَقَدْ سَقَيْتُهُ فَلَمْ يَزِدْهُ إِلا اسْتِطْلاقًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ فَسَقَاهُ فَبَرَأَ .

أفريل 13, 2008 at 10:52 م أضف تعليق

كيف نتأدب مع الله

             

الأدب رياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي. 

 أن الأدب اصطلاحاً يحتاج إلى هذه الأصول اللغوية، فلابد من علم ثم ممارسة ورياضة وتطبيق ومحاسبة لنفسك، ولمن يلزمك تأديبه حتى تصير الآداب كما قالت عائشة -رضي الله عنها- في وصف خُلُق النبي -صلى الله عليه وسلم-:

 (كان خلقه القرآن) رواه مسلم.

والأدب هو الدين كله كما يقول ابن القيم -رحمه الله- فمن التزم به فهو المؤدب على الحقيقة

* والأدب أنواع ثلاثة

 أدب مع الله -تعالى-، وأدب مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأدب مع الخلق.

*أما الأدب مع الله -تعالى- فهو أوله وأكمله وأساس ما وراءه، لأن الله -تعالى- هو الآمر بها.

وأصل كل خير في الأدب مع الله -تعالى-، ومنه تتفجر أنواع العبادات الباطنة والظاهرة هو: أن تقدر الله -تعالى- حق قدره, بحيث يمتلئ القلب من محبته ومخافته ومهابته ورجائه، فيفيض على سائر الأركان، فتتسابق في مرضاته والعمل بطاعته، واجتناب مساخطه.

وطريق ذلك أن يشهد القلب بعين بصيرته اللهَ -تعالى- بعظمته وجبروته وكبريائه، فهو -عز وجل-، فهو الكبير الذي لا أكبر منه، والعظيم الذي لا أعظم منه، والجبار الذي جبر عباده على ما يريد، والذي يجبر كسر كل كسير، والمتعالي عن الأضداد والأنداد والشركاء والوزراء، والصاحبة والولد، وجميع صفات المخلوقين العاجزين.

– والعليّ ذاتاً فلا تشبه ذاته ذوات المخلوقين: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى:11)، (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) (مريم:65).

– والعلي شأناً: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (الرحمن:29)

وشأنه -تعالى- واضح بيِّن لكل ذي عينين من أنواع التدبير والتصرفات.

– والعليّ قهراً: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18).

فالكل عبيده، وتحت سلطان قهره، لا خروج لأحد عن قضائه وأمره الكوني.

– وهو -تعالى- القوي المتين، شديد الأخذ والبأس، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، يوصل انتقامه وبأسه لمن عصاه وخالف أمره، ولا يخاف عاقبة ذلك.

قال -تعالى-: (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا) (الشمس: 14،15)، وقال -تعالى-: (وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) (الرعد:11)

– ومن قوته -تعالى- أنه يصل إلى ما يريد، فما وعد به فهو حق أي: متحقق وجوده، فأيقِنَنَّ بذلك، قال -تعالى-: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ).

– ومِن وعده: (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)، (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) (المائدة:9)

– ومن عظمته وقوته وفضله أنه يوصل فضله ورحمته لمن أطاعه واتقاه، قال -تعالى-: (وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (يونس:107).

– ومن عظمته وكبريائه وجبروته أن الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه، قال -تعالى-: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الزمر:67).

عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ….) ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول هكذا بيده يحركها، يقبل بها ويدبر، يمجد الرب -تعالى- نفسه (أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم، فرجف برسول الله -صلى الله عليه وسلم- المنبر حتى قلنا: لَيَخرَّن به) رواه أحمد بسند صحيح.

يا لَهُ من تعظيم وتمجيد رجف منه المنبر! فنسأل الله -تعالى- أن يَمُن علينا من هذا الخير.

قال -تعالى- عن نوح -عليه السلام- مخاطباً قومه: (مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) (نوح:13).

قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: ” لا تعظمون الله حق عظمته” ثم ذكَّرهم بعد ذلك بنعم الله عليهم لعلهم يتقون.

قال ابن كثير -رحمه الله-: “ينبههم نوح -عليه السلام- على قدرة الله وعظمته في خلق السموات والأرض، ونعمه عليهم فيما جعل لهم من المنافع العظيمة السماوية والأرضية، فهو الخالق العظيم الرزاق، جعل السماء بناء، والأرض مهداً، وأوسع على خلقه من رزقه، فهو الذي يجب أن يُعبَد ويوحَّد، ولا يشرك به أحد، لأنه لا نظير له ولا شريك ولا ند ولا كفء ولا صاحبة ولا ولد ولا وزير ولا مشير، بل هو العلي الكبير” اهـ

– ويشهد القلب كذلك قيام الله -تعالى- على كل نفس بما تحتاجه وينفعها من رزق وسكن وصاحب، وكل ذلك بالعدل والحكمة.

– ويشهد القلب أيضاً سعة رحمته وفضله ومعالم ذلك في خلقه.

–إن هذا التعظيم والتقدير الحق لله -تعالى- يُولِّد في النفس مراقبة الله -تعالى- في الأقوال والفعال، والحركات والسكنات، والخلوات والجلوات، قال -تعالى-: (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) (الشعراء:219)

وقال -تعالى-: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآَنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (يونس:61).

– كما أنه يولِّد في النفس خوفاً منه -عز وجل- ومهابة له، وفراراً إليه بطاعته وترك معصيته، قال -تعالى-: (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (الذاريات:50)

واللهج بذكره على الدوام.

– وأخيراً نذكّر بقول ابن القيم -رحمه الله-: ” الأدب مع الله -تعالى- هو القيام بدينه، والتأدب بآدابه ظاهراً وباطناً، ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء:

 *معرفته بأسمائه وصفاته* ومعرفته بدينه وشرعه،* وما يحبه وما يكرهه، ونفس مستعدة، قابلة، ليِّنة، متهيئة لقبول الحق علماً وعملاً وحالاً. والله المستعان” اهـ مدارج السالكين 2/358.

كتبه/ عصام حسنين من ستا تايمز

 

 

أفريل 13, 2008 at 10:29 م أضف تعليق

صلاة الجماعة

                    

 صلاة الجماعة منزلتها ووجوبها

قال صلى الله عليه وسلم: (صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة).. (رواه البخارى ومسلم) وصلاة الجماعة هى فى المكتوبات غير الجمعة سنة مؤكدة للرجال ومشروعة للنساء بدليل الكتاب والسنة.

والحديث السابق تظهر فيه المفاضلة بين الصلاة فردى وجماعة ويرى الحنفيين أن الجماعة واجبة لمواظبة النبىصلى الله عليه وسلم وأصحابه عليها مع الإنكار على تاركها دون عذر فى عدة أحاديث منها: عن أبى هريرة رضى الله عنه: أن رجلاً أعمى أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه ليس لى قائد يقودنى إلى المسجد وسأله أن يرخص له فرخص له فلما ولى دعاه فقال: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم قال: فأجب ” ( رواه مسلم)

وقال أحمد وإسحاق وابن المنذر وأهل الظاهر: صلاة الجماعة فرض عين في الصلوات المكتوبة مستندين إلى قوله تعالى: {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك}… النساء 102.

أمر الله تعالى بصلاة الجماعة حتى فى صلاة الخوف ففي الأمن أولى. – قال صلى الله عليه وسلم : لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم ” (رواه البخاري).

– عن عبدالله قال: من سره أن يلقى الله غداً مسلماً فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى و لو أنكم صليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته لتركتم سنة نبيكم و لو تركتم سنة نبيكم لضللتم” (رواه مسلم).
 
كانت تلك النقاط الثلاثة توضح وجوب صلاة الجماعة كفرض عين من الكتاب ثم من السنة النبوية ثم من الصحابة والتابعين فرأينا حتمية وجوبها

فضل الصف الأول

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الناس يعلمون ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا و لو يعلمون ما فى التهجير لاستبقوا إليه و لو يعلمون ما فى العتمة والصبح لأتوهما و لو حبواً ” ( رواه البخاري و مسلم)

أربعون يوماً وبراءتان: عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ” رواه الترمزي

(علاقة الإمام بالمأموم ) شروط صحة الإقتداء بالإمام: لا يتحقق الإقتداء المشروع بالإمام إلا بشروط وكيفيات ينبغي مراعاتها وهي كثيرة نذكر منها:

1- ألا يتقـدم المأموم على الإمام: إذا تقدم المأموم على الإمام بطلت صلاة المأموم لقوله صلى الله عليه وسلم”إنما جعل الإمام ليؤتم به ” (رواه أبو داود) والإتمام هو الإتباع ولا يكون إتباع إلا حيث يكون التابع متأخراً والمساواة جائزة مع الكراهة. والاعتبار في التقدم والتأخر بالعقب وهو مؤخرة القدم.

2- أن يعلم المأموم بتحركات الإمام: وذلك عن طريق رؤية الإمام أو رؤية الصف أو بعضه أو عن طريق سماع صوت الإمام أو صوت المبلغ.

– وجوب متابعة الإمام:

تجب متابعة الإمام وتحرم مسابقته لقوله صلى الله عليه وسلم: “إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر وإذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: (اللهم ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد وإذا صلى قائماً فصلوا قياماً وإذا صلى قاعداً فصلوا قعوداً أجمعون).. (رواه أبو داود وصححه الألبانى).

– توافق صلاة الإمام والمأوم فى الأفعال الظاهرة:

أما اختلافها فلا يصح الإقتداء ولهذا لا يصح أن يقتدى من يصُلى صلاة مكتوبة بمن يصلى صلاة كسوف مثلاً لاختلاف الأفعال بين الصلاتين.

– إجتماع الإمام والمأوم فى مكان واحد: ولهذا الإجتماع ثلاثة أحوال

* أن يكون داخل المسجد صلاة صحيحة
* أن يكون خارج المسجد صلاة صحيحة
* أن يكون الإمام فى المسجد والمأموم خارجه فتصح الصلاة ما دامت الصفوف متصلة أو كانت غير متصلة ما دامت المسافة ليست كبيرة عرفاً ولهذا لا يجوز اقتداء المأموم بالإمام إذا كانت وسيلة الإرتباط الإذاعة والتليفزيون لبعد المسافة عرفاً.

– من أم بالناس فليخفف

عن أبى هريرة: أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ” إذا أم أحدكم بالناس فليخفف فإن فيهن الصغير والكبير والضعيف والمريض فإذا صلى وحده فليصل كما شاء ” (رواه البخارى ومسلم)

وعن أنس رضى الله عنه قال: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة فى تمام” (رواه مسلم)

– من أحق بالإمامة

عن أبى مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يأم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانت قراءتهم سواءً فليؤمهم أقدمهم هجرة فإن كانت الهجرة سواء فليؤمهم أكبرهم سناً و لا يؤم الرجل فى أهله ولا فى سلطانه و لا يجلس على تكرمته فى بيته إلا بإذن أو بإذنه”(رواه مسلم).

ملاحظات حول علاقة الإمام بالمأموم:

حكم علو الإمام عن المأموم أو العكس:

يكره أن يقف الإمام أعلى من المأموم فعن أبى مسعود الأنصارى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقف الإمام فوق شئ و الناس خلفه (يعنى أسفل منه) “(رواه الدار قطنى وأحسنه الألبانى) وعن همام بن الحارث أن حذيفة أم الناس بالمدائن على ركان (مكان مرتفع) فأخذ أبو مسعود بقيمصه فجبذه (أخذه شده) فلما فرغ من صلاته قال:ألم تعلم انهم كانوا ينهون عن ذلك؟ قال:بلى، قد ذكرت حين جذبتنى، (سنن أبو داود) فإن كان للإمام غرض فى ارتفاعه عن المأموم كتعليمهم مثلاً فإنه لا كراهه حينئذ.

أفريل 13, 2008 at 10:12 م أضف تعليق


تقويم

أفريل 2008
ن ث ع خ ج س د
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930  

Posts by Month

Posts by Category